سفير الجمهورية اليمنية عميد السلك الدبلوماسي بتونس عبدالناصر باحبيب يشارك في ندوة( التحديات التي تعترض تونس في مواجهة تغير المناخ….)

تونس/ خاص 2 يونيو 2025
نظمت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم 2 جوان 2025، بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ندوة حول التحديات التي تعترض تونس في مواجهة تغير المناخ، والتلوث البيئي، وفقدان التنوع البيولوجي وسبل تعزيز دور الدبلوماسية التونسية لمعاضدة الجهود الوطنية في هذا المجال، وذلك بمشاركة عدد من إطارات الوزارات المعنية والخبراء وممثلين عن الجمعيات الشبابية الناشطة في المجال البيئي والعمل المناخي وبحضور سفير اليمن عميد السلك الدبلوماسي عبدالناصر باحبيب ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية ووكالات الأمم المتحدة المعتمدين بتونس.
ولدى إشرافه على إفتتاح الندوة رفقة السيد حبيب عبيد، وزير البيئة، أكد السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أن أزمة التغير المناخي والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي تشكل تهديدًا منهجيًا لكوكبنا ولمستقبل الإنسانية نفسها، مبرزا أن تونس ليست بمنأى عن ذلك، حيث أن ندرة المياه والجفاف المطوّل و التصحر وارتفاع مستوى سطح البحر، فضلا عن تدهور الأراضي الزراعية والتلوث الحضري والبحري، لم تعد مجرّد سيناريوهات مستقبلية محتملة، بل أضحت تهديدات واقعية وملموسة، تزادا آثارها حدّة وتراكماً، مما يفاقم التحديات الاجتماعية والاقتصادية ويهدد صمود أنموذجنا التنموي.
وقد شارك في الجلسة الافتتاحية
كلّ من السيدة إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، التي أثنت على جهود تونس في مجال مجابهة التلوث و فقدان التنوع البيئي ورسكلة النفايات ما يؤهلها للعب دور ريادي في مجال الاقتصاد الدائري، والسيدة رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التي نوّهت بالتجربة النموذجية مع تونس في مجال التمويل المبتكر من خلال برنامج مقايضة خدمة الديون مقابل مشاريع مجابهة التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، فضلا عن الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي جددت التزام البرنامج بمواصلة مساندة تونس في جهودها لمجابهة التحديات البيئية والمناخية

